============================================================
3 بالزخر ، ولا يكافى على خير ولا شر ، ولا يصدر عنه آمل إلا بخيبة ، لا يضطر إليه حر إلا بمخنة ، بتمنى جازه منه الوخدة، نآخذ جليسه منه الوخشة ، تود أمه ثكله ، دنتمنى عرسه نقده .
495 - وأما قولهم : أغجز ممن قتل الدخان1 فقد بقال فى مثل آخر :
وأى فتى قنل الدخان !"(1) وحديث ذلك فيما ذكر ابن الأعرابى أن رجلا من العرب كان يطبخ قذرا فغشيه الدخان ، ولم ينحول حتى فقله ، فجعلت باكيته تبكيه ، وتقول : وأبتاه ! وأى فتى قتل الدخان ! فلما أكثرت قال لها قائل: "لو كان ذا حيلة تحول " (2) ، فقوله : "تحول" له وجهان: أحدهما الثنقل ، والآخر طلب الحيلة .
496- وأما قولهم : أغجز عن الشيء من الثعلب عن العنقود، فإن أصل ذلك أن العرب تزعم أن الثعلب نظر إلى العنقود قرامه قلم ينله ، فقال : هذا حايض : وحكى ذلك الشاعر فقال : سلى أنت عندى كتعاله7 ايها العاثب قلما أبصر العنقود طال رام عنقودا حامض نما رأى الا ينال قال هذا 497 - وأما قولهم : أغجز من مستطعم العنب من الدفلى؛ فمن قول الشاعر: 4- الكرى76/2 ، الميدان 53/2، الزخشي 236/1.
(1) الثل ف الميداف 24/1.
(2) المقل فى المسكرى 192/2 ، والمبدان 126/2، وزضري244/2.
4- السكرى 7/7، البدان 63/2، الزضفري 236/1 (3) الثمر فى الكرى والميهانى والزخشرى دون نحبة ب 4- المكرمه 22/2، الميداق 44/2 ، الزغغرى 746/1، والدفل : شجر مر أحخر حن المظر ، يكون فى الأودية
مخ ۳۲۰