============================================================
ذلك أكل الهرة أولاذها إلى شدة الحب لها ، فلم يأتوا بحجة فى ذلك مقنعة . قال الشاعر : ترى الدنيا وهذا الورى كهرة تأكل أولادما() قالوا أيضا : و أكرم من الأسد " و "الأم من الذئب فحين طولبوا بالفرق قالرا : كرم الأسدأنه عند شبعه يتجافى عن كل ما يمريه ، ولؤم الذثب أنه فى كل أوقاته متعرض لكل ما يعرض له ، قالوا : ومن تمام ؤفه أنه ربما تعرض للانسان"" منها اثنان ، فتساندا وأقبلا عليه إقبالا واحدا2) . فبإن أدمى الإتسيان واحدا من الذئبين وثب الذئب الآخر على الثب المدتى فمزقه وأكله . بنرك الانسان ، وأنشدوا : وكنت كذنب السوهلما رأىدما بصاحبه بوما أحال على الدم ) أحال على الذم ، أى أقبل عليه . قالوا : فليس فى خلق الله ألأم من هذه البهيمة ، إذ يخدث(4 لهاعند رؤية الدم بمجاتسها الطمع فيه . ثم يخدث لها4) ذلك الطمع قوة تعدو بها على الآخر.
مما أجروه مجرى الذنب والأسد والضب والهرة فى تضاد النعوت ، الكبش والتيس . فإنهم بقولون للرئيس : يا كبشنا ، وللجاهل : ياتينا(5) ولا ياتون فى ذلك بعلة . وكذالك الماعز والضأن : يقولون فيها : فلان ماعز
من الرجال ، وقلان أممز من فلان . أى أنمتن منه ، ثم يقولون : فلان نجة من النعاج إذا وصفوه بالضعف والموق : وقالوا : "العنوق بقد 1) نب لعبد اقهبن المعنز، ولم أجده فى ديواته ب 2-2) ساقط منت (3) البيت لفرزدق ، دبرانه 749، والحيوان 298/6، والمعاف الكبيره 185 ، وأصلاح المنطق 272، واللسان والتاج (حول) والمار449.
4-ه) ساقط منث ب (5) فى الأصل باتي وما أثيته من سائر التخ .
مخ ۳۰۸