280

============================================================

27 ذكر الهيثم بن عدي أن الوأد كان مستعملا فى قبائل العرب قاطبة، فكان يستعمله واحذ ويتركه عشرة ، فجاء الاسلام وقد قل ذلك فيها إلا ف بنى تميم ، فانه تزايد فيهم ذلك قبل الإسلام ، وكان السبب فى ذلك أهم كانوا منعوا الملك ضرببة الاتاوة التى كانت عليهم() ، فجرد إليهم النعمان أخاه الويان مع دوسر ، وتوسر : إحدى كتائب النعمان7) ، وأكثر جالها كان من بكر بن وائل ، فاستاقنقتهم ، وسبى فراريهم ، فى ذلك يقول أبو المشرج اليشكرى: قالوا : ألا ليت أدنى دارنا عدن() تا رأوا راية النعمان مقبلة مرا وكانت كمن أودى به الزمن ياليت أم تميم لم تكن عرفت و ان تقتدونا فأغبار مجدعة او تنعموا فقديما منكم الينن وفدت وفود تميم على النعمان بن المننير ، وكلموه فى الذرارى ، فحكم النعمان بأن يجعل الخيار فى ذلك إلى النساء ، فأى امرأة اختارت وجها ردت عليه ، فاختلفن فى الاختيار ، وكان فيهن بنت لقيس بن عاصم ، فاختارت مابيها على زوجها، فتذر قبس بن عامم أن يذس كل بتت تولد له فى التراب ، فوأد بضع عشرة بنتا ، وبصنيع قيس بن عاصم واحيائه مذه الستة نزل الفرآن فى ذم وأد البنات(4) .

401- وأما قولهم : أضل من ينان؛ فهو ينان بن أبى حارثة المرى ، وكان قومه عنفوه على الجود فقال : لا أرانى يؤخد على يددى(5)، فركبناقة له (1) الإتاوة يكر الطمزة : خراج الأرض.

(2) سانر لنخ وح مور احى حانبه ب (2) الأببات فيمبم المرزبف0 (4) م"واحبانه منه نة قبائدة 401- المسان 420/1، الزخضع 212/1.

(5) ساثر النسخ وان لا أراف.90.

مخ ۲۸۰