============================================================
242 أكر(1) فقال : رجل من بنى غفيلة ، فقال : "إيت فقد أتى لك"(2) فأرملها مثلا ، فقال : هذه خمسة وأربعون بيتا بالاقطانتين(2) ، يمنى موضعا بناحية الرقة ، فسار إليهم الزبان ومعه مالك بن كومة ، فقال مالك : فنعست على فرسى، وكان دريعا فتقدم(4) ، فما شعرت إلا وقد كرع فى يتراة القوم(5)، فجذبته فمشى على عقبيه، فسممت جارية وهى تقول : يا أبه ، هل تمشى الخبل على أعقابها ؟ فقال لها أبوما : وما ذلك يبا بنية ؟ قالت : رأيت الساعة فرسا كرع فى المثراة ، ثم رجع على عقبيه ، فقال لها : ازقدى فانى أبغض الجاربة الكلوه العين ، فلما اصبحوا أتتهم الخيل دواس67) ، أى يتبع بعضها بعضا، فقتلومم جميما ، وقال بعض أصحاب المعانى : إنما شمى هذا الرجل خودمة لدلالته ، لأن الخوتع والختوع فى كلام العرب : الدليل الحاذق ، قال العجاج : أغيت أدلاه الفلاة الختعا 80) مأخوذ من : ختع على القوم ، إذا مجم عليهم" .
33 - وأما قولهم : أشأم من منشم: فقد يقال أيضا: "آئام من (1) سائر الشخ من أنت إذن ؟5 .
(2) الثل فى النبى4، بهمكرى 135/1 ، وروايته فى الأصل وم آن ك وا حوله (3) ف الأصل "بالاطاقتين وفى م بالأتطانين وكلهما تحريف ، والأقطانتين :موضع كان فيه يوم من آيام العرب (4) دريما : متقدما .
(5) المقراة: الحوض العظيم يجتمع فيه الماء ب (6) في اللسان (نوس) قوله :" أنتهم الخيل بواث ، أى يتبع بعضها بمفا (7-7) ساقط من سائر النخ : (4) الشعر فى اقسان والتاج (ختع) بنه لرؤبة ، ديواه 89 .
العكرى 1لمه اليدان 241/1، الزخضرى f 18/1 انمار 4204 المان (م)
مخ ۲۴۳