أحبابنا لم تنكرون صبوتي بكم وحفلي بعدكم ميثاقها أتحسبون الوزق في تفريدها حكت حنيني إذ علت أوراقها لو حنت الوزق حنيني نحوكم لمزقت من طرب أطواقها ولو يذوق عاذلي صبابتي صبا معي لكنه ما ذاقها ونظم شيخنا بدر الدين أبو محمد ابن حبيب بالإسكندرية عند رحلته إليها بيتين وهما وبالإسكندرية زاد شوقي لمن بالشام أضحوا نازلينا أرانا الله إياهم قريبا وبلغنا حماهم أمنينا قال ابن حبيب فأجازهما يعني أبا إسحاق إبراهيم المذكور وكان رفيقا في الرحلة المذكورة بقوله فإن لم أحط منهم بالتلاقي فكم مثلي بهم أمسى حرزينا وإن سمحت بقربهم الليالي مدت الله حمد الشاكرينا

مخ ۱۴۱