مترددا إليه قلت مولده في أواخر سنة خمس عشرة وستمائة بالقدس وتوفي يوم الثلاثاء ثاني عشر محرم سنة اثنتين وتسعين وستمائة بسفح قاسيون وصلي عليه بالجامع المظفري ودفن بتربة والده ورأيت خطه في إجازة متقدمة سنة سبع وخمسين وستمائة وذكر أن والده أقام بالقدس مدة ولم يقض حاجة داخل السور وكان قليل الأكل كثير الرياضة سمع عليه مسئلة العلو والنزول بسماعه من ابن خليل عن الطرسوسي وسمع بحلب من الحافظ أبي الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي وحدث بدمشق
32- إبراهيم بن عبد الرزاق بن رزق الله بن ابي بكر
ابن خلف ابن أبي الهيجاء الرسعني قال البرزالي فقيه فاضل حنفي وأديب جيد له النظم الحسن وهو أحد المعدلين بدمشق وكان يحضر المدارس ويبحث ويناظر سمع من والده وجماعة بالموصل مولده ليلة الثلاثاء العشرين من جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وستمائة وذكر الحافظقطب الدين في تاريخ مصر محمدا أخا إبراهيم المذكور فقال في أبيه عبد الرزاق بتقديم الزاي على الألف وهو سهو من طغيان القلم لأنه قدمه على محمد ابن عبد الرحمن ولو كان بتقديم الزاي كما كتبه لما قدمه على عبد الرحمن وسيأتي ذكر أبيه وأخيه في موضعيهما في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى وأما إبراهيم هذا فيحتمل أنه اجتاز بحلب أو نواحيها في سفره إلى دمشق قال البرزالي في معجمه توفي يوم الأربعاء سادس عشر شهر رمضان سنة خمس وتسعين وستمائة ودفن بسفح قاسيون عند تربة الشيخ موفق الدين
مخ ۱۳۲