رواه أبو داود في الوصايا عن حميد بن مسعدة والنسائي فيه عن إسماعيل ابن مسعود كلاهما عن خالد بن الحارث وابن ماجه فيه عن أحمد بن الأزهر عن روح بن عبادة كلاهما عن حسين المعلم عن عمرو بن شعيب به توفي العز إبراهيم ابن العجمي في الليلة المسفرة عن سادس عشر جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة كذا نقله شيخنا أبو إسحاق الحافظ من خط المحدث شرف الدين حسين ابن حبيب ونقل من خطه أيضا أن مولده في المحرم سنة أربعين وستمائة ونقلت أنا كذلك من خط شيخنا أبي إسحاق الحافظ
27- إبراهيم بن عبد الله بن أحمد بن هبة الله
ابن مرزوق صفي الدين الكاتب التاجر كان أحد الرؤساء المعروفين بالثروة وله الوجاهة والتقدم عند الملوك وله بر ومعروف وأوقاف لعله دخل حلب أو اجتاز بعملها إن لم يكن دخلها وكان الجواد قد قبض عليه في سنة خمس وثلاثين وستمائة وأخذ منه أربعمائة ألف دينار وحبسه في قلعة حمص فأقام ثلاث سنين لا يرى الضوء وكان ابن مرزوق يحسن بالجواد ويكتب إليه الجواد مملوكه توفي الصفي بن مرنوق في سنة تسع وخمسين وستمائة
مخ ۱۲۵