25- إبراهيم بن شيخ
الأمير صارم الدين ابن السلطان الملك المؤيد كان مع أبيه وهو صغير حين كان نائب حلب ثم قدمها معه حين وردها وهو سلطان ثم توجه مع أبيه إلى القاهرة فلما كانت سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة جرده أبوه السلطان الملك الموؤيد لفتح البلاد القرمانية وجهز معه عدة من الأمراء المقدمين وهم الأمير ططر وقجقار القردمي وجقمق الدوادار وغيرهم من المقدمين والطبلخانات وغيرهم فنزل بحلب بمن معه من العسكر ثم توجه وصحبته العساكر المنصورة ونواب طرابلس وحلب وحماة ودخل البلاد القرمانية فنزل أولا على قيصرية ففتحها ثم إلى بلاد نكدة وولى بها نوابا عن السلطان وأقام هنا ثلاثة أشهر ثم عاد إلى حلب في أثناء رجب ونزل بالقلعة وأقام بحلب إلى العشر الأخير من شعبان ثم ورد عليه المرسوم الشريف برجوعه إلى الديار المصرية فخرج
مخ ۱۲۲