سائلة إلى أن من الله في أواخر السنة برحمته ومحا ظلام ليل نقمته بضيائها ونعمته وقابل الشدة بالرخاء والسؤال بالجواب يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب
14- إبراهيم بن أبي بكربن أبي زكريا
الأمير مجير الدين كان من الأكابر كثير الخير والدين ممدوحا جوادا سمحا من بيت كبير في الأكراد خدم الملك الصالح نجم الدين أيوب في الشرق وقدم إلى الثام فقد اجتاز حلب وعملها واعتقله المل الصالح عماد الدين إسماعيل لما أمسك الصالح نجم الدين أيوب بالكر ثم أفرج عنه فكان في خدمة المل الصالح نجم الدين أيوب بالديار المصرية إلى أن توفي وقتل ولده المعظم ثم اتصل بخدمة الملد الناصر صلاح الدين يوسف وحج بالناس من دمشق سنة ثلاث وخمسين وستمائة وفعل البر والمعروف والإنفاق في تلك الحجة ما هو مشهور معروف ولما حصل المصاف بين البحرية وعسكر الملك المغيث وبعض عسكر الملك الناصر أمسكوه وأمسكوا معه ابن الشجاع الأكتع واعتقلا بالكرك ثم أفرج عنهما لما حصل بين الملك الناصر والمغيث الصلح وجعله الملك الناصر بعد ذلك بنابلس أقطعه من العسكر منهم الأمير نور الدين علي بن الشجاع الأكتع
مخ ۱۱۱