ذكره شيخنا أبو محمد ابن حبيب في تاريخه فقال فيه صدر سليم من الإحن ورئيس يقتفي أوضح السنن وعالم رفعت معالمه وحاكم نشرت خوافي فضله وقوادمه كان مطرحا للكلفة متصفا من العرف يما ينقل حي النسيم عرفه وافر العفة والصون عاملا بتقوى صاحب الكون لين الجانب حسن الكلام لا تأخذه في نصرة الحق لومة ذي ملم ولي نيابة الحكم بالقاهرة ومصر مدة طويلة ثم حكم بحلب سبع سنين مستمرا على سيرته الجميلة حضرت مجلسه بحلب كثيرا وكتبت عنه وسمعت من فوائده توفي بحلب يوم الاثنين حادي عشرين شعبان سنة تسع وستين وسبعمائة عن نيف وسبعين سنة تغمده الله برحمته ودفن بتربة الخطيب شمس الدين أحمد ابن العجمي تجاه الفردوس خارج باب المقام

154- أحمد بن عبد العزيزبن محمد بن عبد الرحيم

ابن عبد الرحمن بن الحسن بن عبد الرحمن القادم من العجم إلى حلب كمال الدين أبو يوسف بن أبي محمد بن أبي جعفر ابن العجمي الحلبي الكاتب الأديب مولده بحلب يوم الأربعاء وقت العصر لخمس بقين من صفر سنة عشرين وستمائة سمع من الحافظ ابن خليل فأكثر عنه وحضر على ابن أبي طالب عبد الرحمن وأبي المجد عثمان ابني عبد الرحيم ابن العجمي ومحمد بن الحسين بن أسعد ابن العجمي وسمع من يعيش وعلي ابن الأثير وإبراهيم بن خليل وكتب الإنشاء للملك الناصر صلاح الدين يوسف ثم كتب للملك الظاهر ركن الدين

مخ ۳۰۹