الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
ژانرونه
ولما قرأت عليه الصحيح بكفر بطنا في شعبان سنة عشرين كان يقول لهم قد كملك مائة سنة وسنة وهو شيخ كامل البنية له همة وجلادة وقوة نفس وعقل جيد وسمعه ثقيل وقد ذهب غالب أسنانه وقد روى الصحيح إلى أواخر سنة ست وعشرين أزيد من ستين مرة وإليه المنتهى في الثبات وعدم النعاس ربما أسمع في بعض الأيام من بكرة إلى المغرب وقد حدث بمصر مرتين بالصحيح وبحماة وحمص وبعلبك ويعطى على تسميع الصحيح من خمسين درهما إلى المائة وحصل له في سفراته ذهب كثير وخلع وإكرام زائد وقرر له جامكية وكان في أواخر أمره يدخل البلد ماشيا قال لي نزلت في قلعة دمشق حجارا بعد رواح الخوارزمية وله إجازة من ابن بهروز والقطيعي وياسمين البيطارية وطبقتهم وقال لي كان لأبي بدير مقرن كروم وبستان فتحول إلى الصالحية وولي بها نحوا من أربعين سنة وذكر عن نفسه أنه تزوج بأربع نسوة وجاءه أحد عشر ولدا وذكر أنه حج سنة الطيار وفيه ملازمة ودين وملازمة للصلاة لكنه ربما أخرها في السفر ويقضيها على طريقة العوام وكان أميا لا يكتب ولا يقرأ إلا اليسير من القران حدث في صفر سنة ثلاثين وسبعمائة تحدثوا بموته وأفاق فقرؤوا عليه أجزاء ثم مات يوم الخامس والعشرين من الشهر رحمه الله تعالى
مخ ۲۷۱