الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
ژانرونه
الشهير بابن السفاح شهاب الدين أبو العباس الشافعي الحلبي ولد بها سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة وحفظ القرآن ثم كتب في الدست بحلب ثم ولي نظر الجيش بحلب بعد الفتنة التمرية ثم عزل وسافر إلى القاهرة فاستقر موقع الأمير يشبك أتاب العساكر بالديار المصرية ثم ولي كتابة سر صفد ثم ولي كتابة السر بحلب ثم عزل عنها ثم وليها مرتين وباشرها مباشرة حسنة وكان دينا يميل إلى أهل العلم والخير والدين ويحسن إليهم وبنى بحلب مدرسة ورتب فيها مدرسا وخطيبا على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه ثم طلبه السلطان الملك الأشرف إلى الديار المصرية وولاه صحابة ديوان الإنشاء بها وذلك في سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة فباشرها مدة إلى أن توفي رحمه الله تعالى وكان صاحبي وصديقي وأخي من الرضاعة وكان عنده حشمة ومروة وعصبية وقضاء حاجة من يقصده توفي رحمه الله تعالى في ثالث عشر رمضان سنة خمس وثلاثين وثمانمائة بالقاهرة
129- أحمد بن صالح بن تامربن حامد
أبو العباس الجعبري الشافعي ذكره الحافظ أبو محمد عبد الكريم الحلبي في تاريخ مصر فقال قدم إلى القاهرة وكان فاضلا فقيها على مذهب الشافعي عالما بالفرائض وله فيها مختصر سمعته منه سماه الضوابط الجلية في الفرائض الشرعية وهو اختصره من كتابه الذي سماهعمدة الفارض وكان له اشتغال وعقل وافر وعد الة وحسن معاشرة وسمع على النجيب عبد اللطيف الحراني جزء ابن عرفة ولم يحدث نقل عنه قطب الدين شيئا ثم قال توفي يوم عرفة يوم الأحد سنة ثمان وتسعين وستمائة ودفن بمقابر الصوفية بدمشق ولم يبلغ الأربعين
مخ ۲۶۹