ودخل إلى بلاد الترك وجالس الكبار وباشر الكتابة وكان ذا رأي وحزم وشجاعة له غلمان وعنده أسلحة وأنشأ بطرابلس مدرسة نزلنا بها صرف عن القضاء لكونه مرض وحصل له جنان قال لي ولدت سنة أربع وثلاثين وستمائة وسمعت من الزكي المنذري واشتغلت على ابن عبد السلام فلعله اجتاز بحلب أو عملها في دخوله إلى بلاد الترك أنشدنا شيخنا العلامة برهان الدين الحلبي إجازة أنشدنا إجازة للشيخ زين أبي بكر التاجر عن الحافظ شمس الدين أبي عبد الله الذهبي إجازة إن لم يكن سماعا أنشدني قاضي طرابلس أحمد بن أبي بكر أنشدنا الأديب شرف الدين البوصيري لنفسه دعوا معشر الضلال عنا حديثكم فلا خطأ منه يجاب ولا عمد دعوه إلها ثم قالوا بموته ولو أنه رب لكان له الخلد ومن جهلهم عدوا الثلاثة واحدا فيلزمهم من ذلك العكس والطرد كأن اعتقاد القوم في ربهم ربا فساموه تثليثا على أنه فرد

مخ ۲۳۰