در منظور
الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم
خپرندوی
بدون
ژانرونه
= "أحاديث "أول الوقت رضوان الله، وآخره عفو الله": كلها ضعيفة". وفي الترغيب بأداء الصلاة في أول وقتها، والترهيب من تأخيرها إلى آخر الوقت أحاديث صحيحة تغني عن هذا، والله أعلم. ١١٤ - تخريجه: أخرجه ابن حبان في "المجروحين" ٦٣: ٢ وقال في عبيد الله ابن الوليد الوصَّافي: "منكر الحديث جدًّا، يروي عن الثقات: عطاء وغيرِه ما لا يشبه حديث الأثبات، حتى إذا سمعها المستمع سبق إلى قلبه أنه كالمتعمد لها، فاستحق الترك"، وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٤: ١٦٣٠ وقال في عبيد الله هذا: "هو ضعيف جدًّا، يتبين ضعفه على حديثه". وكلام ابن معين في "الوصَّافي": في رواية الدوري (القسم المرتب) ٣٨٤: ٢ (١٨٣١) قال فيه: "ليس حديثه بشيء"، وفي "تاريخ عثمان الدارمي": ١٥٨: "ليس بشيء "، وفي رواية ابن أبي خيثمة: "ضعيف الحديث" كما في "تهذيب الكمال" ١٩: ١٧٥. وأما القول بتركه: فلم أره عن ابن معين، ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣٣٦: ٥ - ٣٣٧ عن عمرو بن علي الفلاس: "عبيد الله بن الوليد الوصَّافي: متروك الحديث"، ومثله قول النسائي في "الضعفاء والمتروكين": ١٥٥ (٣٧٠).
1 / 211