وحيث حصل المعنى أطلق اللفظ، فلا يحتاج إلى ذلك التفصيل، والإمامة صفة الإمام ووظيفته، وهو كونه يقتدى به وكونه متقدما.
وأما اصطلاحا: فقال الإمام (يحيى بن حمزة): رئاسة عامة لشخص من الأشخاص بحكم الشرع.
وقيل: ض (عبد الله بن حسن الدواري): رئاسة على كافة الأمة، في الأمور الدينية والسياسية، على حد لا يكون لأحد عليه طاعة في ذلك، ولا لأحد معه.
وقيل: ه (الإمام المهدي): رئاسة عامة لشخص واحد، يختص به أيضا أحكام مخصوصة على وجه لا يكون فوق يده يد(1).
قلت: والمعنى متقارب، والاحترازات فيما ذكر لا يعزب على ذي الذوق السليم، وفسر بأمراء السرايا، وهذان المعنيان ثابتان في حق الإمام.
مخ ۶۸