214

در منظوم

الدر المنظوم الحاوي لأنواع العلوم

ژانرونه

شعه فقه

هذه أوراق تنطبق على بعض مما أنشأته من الرسائل في شيء من المسائل، ومن الجوابات على ما ورد علي من السؤالات، بعد أن صار الضائع من ذلك الكثير الواسع، إذ لم يخطر لي جمع ما ألقيته من ذلك ببال، قلة التفات إلى هذا المعنى، وكثرة اشتغال، حتى نظرت إلى ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الأثر المستطاب: «قيدوا العلم بالكتاب» (1)، ورجوت أن ينتفع بما أمليه من وقف عليه، فنظر بعين الإنصاف إليه، وخفت أن يكون الإغفال لذلك والإهمال، من قبيل إبطال الأعمال، فتلافيت ما ألفيت من الماضي وهو الأقل، وبنيت على إلحاق ما يعرض من ذلك في المستقبل، سائلا من الله المسامحة في الخطأ والغفران، ومن الواقفين عليه من الإخوان ستر هفوة القلم واللسان، وتقويم ما يفتقر إلى التقويم عقيب النظر الصحيح والفكر السليم، وكان الشروع في ذلك والالتفات إليه في أوائل سنة ثماني وسبعين وثمانمائة.

مخ ۲۲۳