36

در منثور

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

خپرندوی

دار الفكر

د خپرونکي ځای

بيروت

وَقَالَ أخْبركُم عَن ذَلِك خرجنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ ذَات لَيْلَة فأتينا على رجل قد ألح فِي الْمَسْأَلَة فَوقف النَّبِي ﷺ يسمع مِنْهُ فَقَالَ النَّبِي ﷺ: أوجب أَن ختم فَقَالَ رجل من الْقَوْم: بِأَيّ شَيْء يخْتم قَالَ بآمين فَإِنَّهُ إِن ختم بآمين فقد أوجب وَأخرج أَحْمد وَابْن ماجة وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن عَائِشَة عَن النَّبِي ﷺ قَالَ مَا حسدتكم الْيَهُود على شَيْء مَا حسدتكم على التَّأْمِين وَأخرج ابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ مَا حسدتكم الْيَهُود على شَيْء مَا حسدتكم على آمين فَأَكْثرُوا من قَول ﴿آمين﴾ وَأخرج ابْن عدي فِي الْكَامِل عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الْيَهُود قوم حسد حسدوكم على ثَلَاثَة أَشْيَاء إفشاء السَّلَام واقامة الصَّفّ وآمين وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن معَاذ بن جبل أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: إِن الْيَهُود قوم حسد وَلم يحسدوا الْمُسلمين على أفضل من ثَلَاث رد السَّلَام وَإِقَامَة الصُّفُوف وَقَوْلهمْ خلف إمَامهمْ فِي الْمَكْتُوبَة ﴿آمين﴾ وَأخرج الْحَرْث بن أُسَامَة فِي مُسْنده والحكيم التِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الْأُصُول وَابْن مرْدَوَيْه عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ أَعْطَيْت ثَلَاث خِصَال أَعْطَيْت صَلَاة الصُّفُوف وَأعْطيت السَّلَام وَهُوَ تَحِيَّة أهل الْجنَّة وَأعْطيت ﴿آمين﴾ وَلم يُعْطهَا أحد مِمَّن كَانَ قبلكُمْ إِلَّا أَن يكون الله أَعْطَاهَا هرون فَإِن مُوسَى كَانَ يَدْعُو وهرون يُؤمن وَلَفظ الْحَكِيم: إِن الله أعْطى أمتِي ثَلَاثًا لم يعطعها أحد قبلهم السَّلَام وَهُوَ تَحِيَّة أهل الْجنَّة وصفوف الملاءكة وآمين إِلَّا مَا كَانَ من مُوسَى وهرون وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء وَابْن عدي وَابْن مرْدَوَيْه بِسَنَد ضَعِيف عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ آمين خَاتم رب الْعَالمين على لِسَان عباده الْمُؤمنِينَ

1 / 44