در منثور
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
خپرندوی
دار الفكر
د خپرونکي ځای
بيروت
وَأنزل الله على إِبْرَاهِيم مِمَّا أنزل على مُحَمَّد (التائبون العابدون الحامدون) (التَّوْبَة الْآيَة ١١٢) إِلَى قَوْله (وَبشر الْمُؤمنِينَ) و(قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ) (الْمُؤْمِنُونَ الْآيَات ١ - ١١) إِلَى قَوْله (هم فِيهَا خَالدُونَ) و(إِن الْمُسلمين وَالْمُسلمَات
) (الْأَحْزَاب الْآيَة ٣٥) الْآيَة
وَالَّتِي فِي سَأَلَ و(الَّذين هم على صلَاتهم دائمون) (المعارج الْآيَات ٢٣ - ٣٣) إِلَى قَوْله (قائمون) فَلم يَفِ بِهَذِهِ السِّهَام إِلَّا إِبْرَاهِيم وَمُحَمّد ﷺ
وَأخرج ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن سلمَان قَالَ: سَأَلَ إِبْرَاهِيم ربه خيرا فَأصْبح ثلثا رَأسه أَبيض فَقَالَ: مَا هَذَا فَقيل لَهُ: عِبْرَة فِي الدُّنْيَا وَنور فِي الْآخِرَة
وَأخرج أَحْمد فِي الزّهْد عَن سلمَان الْفَارِسِي قَالَ: أَوَى إِبْرَاهِيم إِلَى فرَاشه فَسَأَلَ الله أَن يؤتيه خيرا فَأصْبح وَقد شَاب ثلثا رَأسه فساءه ذَلِك فَقيل: لَا يسوءنك فَإِنَّهُ عِبْرَة فِي الدُّنْيَا وَنور لَك فِي الْآخِرَة وَكَانَ أول شيب كَانَ
وَأخرج الديلمي عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ أول من خضب بِالْحِنَّاءِ والكتم إِبْرَاهِيم ﵇
وَأخرج البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: قَالَ النَّبِي ﷺ إِن الْيَهُود وَالنَّصَارَى لَا يصبغون فخالفوهم
وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ النَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن أبي ذَر قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن أحسن مَا غيرتم بِهِ الشيب الْحِنَّاء والكتم
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ غيروا الشيب وَلَا تشبهوا باليهود
وَأخرج الْبَزَّار عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي ﷺ قَالَ لَا تشبهوا بالأعاجم غيروا اللحى
وَأخرج ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَالْبَزَّار عَن سعد عَن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه قَالَ: أول من خطب على الْمِنْبَر إِبْرَاهِيم ﵇ حِين أسر لوط واستأسرته الرّوم فعزا إِبْرَاهِيم حَتَّى اسنقذه من الرّوم
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن حسان بن عَطِيَّة قَالَ: أول من رتب الْعَسْكَر فِي الْحَرْب ميمنة وميسرة وَقَلْبًا إِبْرَاهِيم ﵇ لما سَار لقِتَال الَّذين أَسرُّوا لوطا ﵇
1 / 282