در مندود
الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود
خپرندوی
دار المنهاج
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٦ هـ
د خپرونکي ځای
جدة
ريشة ثمانون ألف زغبة، تحت كل زغبة لسان يسبح الله ﷿ ويحمده، ويستغفره لمن يصلي عليّ من أمتي، ومن لدن رأسه إلى بطون قدميه أفواه وألسن وريش وزغب، ليس فيه موضع شبر.. إلا وفيه لسان يسبح الله ﷿ ويحمده، ويستغفره لمن يصلي عليّ من أمتي حتى يموت»، قال الحافظ المذكور: (وهو غريب منكر، كما صرح به المجد اللغوي، بل لوائح الوضع لائحة عليه) «١» .
وصح: «إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام» «٢» .
وفي رواية: «إن لله ملائكة يسيحون في الأرض يبلغوني صلاة من صلّى عليّ من أمتي» «٣» .
وفي أخرى سندها حسن- وقيل: فيه من لم يعرف-: «حيثما كنتم..
فصلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني» «٤» ﷺ.
وفي أخرى عند البيهقي موقوفة على ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:
(ليس أحد من أمة محمد ﷺ يصلّي عليه صلاة.. إلا وهي تبلغه؛ يقول الملك: فلان يصلّي عليك كذا وكذا صلاة) «٥» .
وفي أخرى: (... يصلّي أو يسلّم عليه.. إلا بلّغه؛ يصلّي عليك فلان أو يسلم عليك فلان) «٦» .
_________
(١) القول البديع (ص ٢٥١)، وانظر «الصّلات والبشر» (ص ٧١) .
(٢) أخرجه ابن حبان (٩١٤)، والحاكم (٢/ ٤٢١)، والنسائي (٣/ ٤٣)، وفي «الكبرى» (٩٨١١)، وأحمد (١/ ٣٨٧) وغيرهم.
(٣) قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣١١): (أخرجه الدارقطني فيما انتقاه من حديث أبي إسحاق المزكي من روايته، من طريق زاذان عن علي، وهو وهم، وإنما رواه زاذان عن ابن مسعود) .
(٤) أخرجه الطبراني في «الكبير» (٣/ ٨٢) و«الأوسط» (٣٦٧) .
(٥) أخرجه البيهقي في «الشعب» (١٥٨٤) .
(٦) قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣١٢): (رواه إسحاق بن راهواه في «مسنده» هكذا موقوفا) .
1 / 151