در مندود
الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود
خپرندوی
دار المنهاج
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٦ هـ
د خپرونکي ځای
جدة
وفي رواية- في سندها مجهول- بعد «مئة»: «ومن صلّى عليّ مئة..
كتب الله بين عينيه براءة من النفاق، وبراءة من النار، وأسكنه الله يوم القيامة مع الشهداء» «١» .
وفي أخرى بعد «ألفا»: «ومن صلّى عليّ ألفا.. زاحمت كتفه كتفي على باب الجنة»، قال الحافظ السخاوي: (ولم أقف على أصلها إلى الآن) «٢» .
وفي أخرى: «صلّوا عليّ؛ فإن الصلاة عليّ كفارة لكم وزكاة، فمن صلّى عليّ صلاة.. صلّى الله عليه عشرا» «٣» .
وفي أخرى: «فإن الصلاة عليّ درجة لكم»، قال العراقي: سندها صحيح، وردّ بأن فيه علة وانقطاعا «٤» .
وفي أخرى عند الدارقطني: «البخيل من ذكرت عنده.. فلم يصلّ عليّ من صلّى عليّ ...» الحديث «٥» .
وصح: «من ذكرت عنده.. فليصلّ عليّ، ومن صلّى عليّ مرة..
صلّى الله عليه عشرا» «٦» .
وصحح الحاكم خبر: إن عبد الرحمن بن عوف رأى النبي ﷺ وقد استقبل فخرّ ساجدا، فأطال السجود حتى ظن أنه توفّي، فدنا منه فرفع رأسه وقال: «من هذا؟»، فسأله عن ذلك، فقال: «إن جبريل أتاني فبشرني فقال: إن الله ﷿ يقول: من صلّى عليك.. صليت عليه، ومن
_________
- قال الشيخ مغلطاي: لا بأس به) .
(١) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧٢٣١) .
(٢) انظر «القول البديع» (ص ٢٤٢) .
(٣) تقدم (ص ٨٠) .
(٤) ذكره الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٢٣٤) من طريق أبي إسحاق السبيعي عن أنس وقال: (قال أبو حاتم: إن أبا إسحاق لا يصح له من أنس سماع، بل ولا رؤية) .
(٥) عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٢٣٥) للدارقطني في «العلل» .
(٦) أخرجه النسائي في «الكبرى» (٩٨٠٦)، وفي «عمل اليوم والليلة» (٦١) .
1 / 137