در فرید
الدر الفريد وبيت القصيد
پوهندوی
الدكتور كامل سلمان الجبوري
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
= فِي كَفِّهِ خَيْزران. . . البيتان. واللَّيْثُ أَهْوَنُ مِنْهُ حينَ يُغْضبُهُ ... وَالمَوْتُ أَيْسَرُ مِنْهُ حِينَ يَبْتَسِمُ مُشْتَقَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ نَبْعَتُهُ ... طَابَتْ عَناصِرُها والخِيمُ والشِّيَمُ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَا تُخْشَى بَوَادِرُهُ ... يزِيُنهُ اثنتانِ حُسْنُ الحِلْمِ والْكَرَمُ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لا يُخْلِفُ الْوَعْدَ مَيْمُونٌ نَقِيبَتُهُ ... رَحْبُ الفناءِ أريبٌ حينَ يَعْتَزِمُ إِنْ عُدَّ أَهْلُ التَّقى كَانُوا أَئمَّتَهُمْ ... أو قيلَ: من خيرُ أهلِ الأرضِ؟ قيل: هُمُ لَا ينقصُ العدمُ بَسْطًا من أكفّهم ... سيّانَ ذلكَ إِنْ أَثْرَوْا وإن عدمُوا عمَّ البريةَ بالإحسانِ فانْقشَعَتْ ... عَنْها الغوايةُ والإملاقُ والظُّلَمُ مِنْ معشرٍ حُبهم دِينٌ وبُغْضهُمُ ... كُفْرٌ وقربهُمُ مَنْجًى ومعتصمُ لَا يَسْتَطيعُ جوادٌ بَعْدَ غايَتِهمْ ... وَلا يدانيهمُ قَوْمٌ وإن كَرمُوا مَنْ يعرفِ اللَّهِ يعرفْ أوَّليةَ ذا ... فالدّينُ مِنْ بَيْتِ هَذَا نَالَهُ الأُمَمُ حَمّالُ أَثقْالٍ قَوْمِ إِذَا فُدِحُوا ... حُلْوُ الشمّائل تَحْلُو عِنْدَه نَعَمُ مُكَرَّمٌ بَعْد ذِكْرِ اللَّهِ ذكرُهُم ... فِي كُلِّ حُكْمٍ وَمَخْتُومٌ بِهِ الْكَلِمُ هُمُ الْغُيُوثُ إِذَا مَا أَزْمَةٌ أَزَمَتْ ... والأُسْدُ أُسْدُ الشَّرَى والْيَأْسُ مُحْتَدمُ وإذا ابتْدَا أَوِ اجْتَبَى بالسَّيْفِ ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قالَ: فَانتهى ذَلِكَ إلى عَلِيَ بْنِ الحُسَيْنِ ﵄ فَوَصل الفَرْزدقَ بِعَشَرةِ آلافِ دِرْهَمٍ، وَشَكَرَ لَهَ مَقامُهُ (١). _________ (١) أمالي المرتضى ١/ ٦٧.
1 / 94