326

در فرید

الدر الفريد وبيت القصيد

ایډیټر

الدكتور كامل سلمان الجبوري

خپرندوی

دار الكتب العلمية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= لنَا فِي عُكْبرًا أُخْوَانُ صِدْقٍ ... يُوَافُوْنَا بِأَنْوَاعِ التَّوَافِي
فَأَيَّامُ الكسَاحِ يُوَاصِلُوْنَا ... وَيَقْطِفوْنَ أَيَّامَ القِطَافِ
وَقَوْلُ ابن الرُّوْمِيّ (١):
أَيُّهَا البَيْهَقِيُّ أَحْسَنْتَ فِي شِعْرِ ... كَ إْحْسَانَ ذِي طِبَاعٍ وِحِذْقِ
قَرَّطَ اللَّهُ بَظْرَ أُمّكَ بِالدُّرِّ ... فَقَدْ أَنْجَبَتْ بِشَاعِرِ صِدْقِ
وَكَقَوْلِ الآخَر:
إِنَّ التَّوَاضعَ فِي الوِلَايَةِ ... رَافِعٌ قَدرَ المُوَلَّى
فَتَوَاضعُوا عِنْدَ الوِلَايَةِ ... تُحْمَدُوا فِيْهَا وَإِلَّا
وَقَالَ آخَر:
قَصَدْتُ بَابَ الرَّئِيْسِ مُنْتَجِعًا ... جَدْوَاهُ مَعْ عِدَّةٍ مِن أَصْحَابِي
وَالنَّاسُ كَالأَيْرِ كُلَّهُمُ دَخَلُوا ... وَنَحْنُ كَالخُصْيَتِيْنِ بِالبَابِ
* * *
وَقَرِيْبٌ مِنْ هَذَا قَوْلُ أَبِي الفَتْحِ كَشَاجِم (٢):
الحَمْدُ للَّهِ نَالَ النَّاسُ حَظَّهُمُ ... وَأَخْطَأتْنِي عَلَى اسْتِحْقَاقِهَا الرُّتَبُ
وَمَا التَّعْجُّبُ لَوْ أنِّي ظَفَرْتُ ... بِهَا فِي تَنَكُّبهَا هُوَ العَجَبُ
وَلِلْمَرَاتِبِ أَسْبَابٌ مُبَلَّغَةٌ ... كَمَا لَمَّا عَنَّ عن إِدْرَاكِهَا سَبَبُ
فَإنَّ يَكُنْ أَدَبٌ مِنْ رُتْبَةٍ عِوَضًا ... فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ العِلْمُ وَالأدَبُ
* * *
أَبُو مُسْلِمٍ المَرُوْزيُّ صاحِبُ الدَّوْلَة العَبَّاسِيَّةِ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنِ مُسْلِمٍ بن

(١) ديوانه ٤/ ١٦٦٩.
(٢) ديوانه ص ٤٣.

1 / 328