در فرید
الدر الفريد وبيت القصيد
ایډیټر
الدكتور كامل سلمان الجبوري
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
مِضْمَارٍ وَاحِدٍ بِقَوْلهِ مُبْتَدِئًا فِي مَرْثِيَّةٍ (١): [من الطويل]
أَصَمَّ بِكَ الدَّاعِي وَإِنْ كَانَ أَسْمَعَا
وَلَا أعْلَمُ أحَدًا قَالَ نَظِيْرًا لِقَوْلِ أوْسٍ (٢): أيَّتُهَا النَّفْسُ أَجْمِلِي جَزَعَا.
إِلَّا أَبُو تَمَّامٍ بِقَوْلهِ هَذَا.
وَمِنْ إحْسَانِ البُحْتُرِيِّ فِي ابْتِدَائِهِ قَوْلُهُ (٣): [من الوافر]
أَنَاةً أيُّهَا الفَلَكُ المُدَارُ ... أَنَهْبٌ مَا تُقَسِّمَ أمْ جُبَارُ (٤)
= أَمَّا بَيْتُ إبْرَاهِيْمَ فَعَذْبُ المَشْرَبِ مُتَوَقِّدُ الكَوْكَبُ إِلَّا أَنَّ قَوْلَ أَبِي نُوَّاسٍ كَدَّرَ صَفْوَهُ وَكَذَّبَ نَوْءَهُ وَهُوَ قَوْلهُ (١):
رَسْمُ الكَرَى بَيْنَ الجُفُوْنِ مُحِيْلُ ... عَفِّي عَلَيْهِ أَسًى عَلَيْكِ طَوِيْلُ
يَا نَاظِرًا مَا أَقْلَعَتْ لَحَظَاتهُ ... إِلَّا تَشَحَّطَ بَيْنَهُنَّ قَتِيْلُ
أَحْلَلْتِ قَلْبِي مِنْ هَوَاكِ مَحَلَّةً ... مَا حَلَّهَا المَشْرُوْبُ وَالمَأْكُوْلَ
(١) لأبي تمام في ديوانه ٤/ ٩٩.
(٢) ديوان أوس بن حجر ص ٥٤.
(٣) ديوانه ٢/ ٩٥٩.
(٤) يَقُوْلُ مِنْهَا (٢):
وَمَا أَهْلُ المَنَازِلِ غَيْرُ رَكْبٍ ... مَطَايَاهُمْ رَوَاحٌ وَابْتِكَارُ
لنَا فِي الدَّهْرِ آمَالٌ طِوَالٌ ... نُرَجِّيْهَما وَأَعْمَارٌ قِصَارُ
أَصَابَ الدَّهْرُ دَوْلَةَ آلِ وَهْبٍ ... وَنَالَ اللَّيْلُ مِنْهَا وَالنَّهَارُ
أَعَارَهُمُ ردَاءَ العِزِّ حَتَّى ... تَقَاضَاهُمْ فَرَدُّوا مَا استَعَارُوا
وَمَا كَانُوا فَأَوْجُهُمْ بُدُوْرٌ ... لِمُخْتَبِطٍ وأَيْدِيْهِمْ بِحَارُ
* * *
(١) ديوانه ص ٢٥٥.
(٢) ديوان البحتري ٢/ ٩٦٠ - ٩٦١.
1 / 281