227

در فرید

الدر الفريد وبيت القصيد

ایډیټر

الدكتور كامل سلمان الجبوري

خپرندوی

دار الكتب العلمية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وَذَلِكَ يَنْهَانِي عَنِ الجَهْلِ ... إنَّنِي أَرَى وَاضِحًا مِنْ لَمَّتِي كَانَ دَاجِيَا
وَطُوْلُ تَجَارِيْبِ الأُمُوْرِ وَلَا تَرَى ... لِذِي نُهْيَةٍ مِثْلَ التَّجَارِبِ نَاهِيَا
وَهَمٌّ طَرَى مِنْ بَعْدِ لَيْلٍ وَلَا تَرَى ... لِهَمٍّ طَرَى مِثْلَ الصَّرِيْمَةِ قَاضِيَا
يَقُوْلُ مِنْهَا:
وَكُنَّا إِذَا قِيْلَ اظْعُنُوا قَدْ أتَيْتُمُ ... أَقَمْنَا وَلَمْ يُصْبِحْ بِنَا الظَّعْنُ غَادِيَا
بِحَيٍّ حَلَالٍ يَرْكُزُوْنَ رِمَاحَهُمْ ... عَلَى الظُّلْمِ حَتَّى يُصْبِحَ الأمْنُ دَاجِيَا
يَقُوْلُ مِنْهَا:
إِذَا النَّاسُ مَاجُوا أَوْ وَزَنْتَ حُلُوْمَهُمْ ... بِأَحْلَامِنَا كُنَّا الجِبَالَ الرَّوَاسِيَا
* * *
وَيُرْوَى: إِذَا مَا تَعَاصَى المَرْءُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ.
وَالرِّوَايَةُ الأُوْلَى أَصَحُّ.
* * *
وَمِنْ التَّصْدِيْرِ وَالتَّرْدِيْدِ قَوْلُ جَعْفَرُ بنُ شَمْسِ الخِلَافَةِ مِنْ قَصِيْدَةٍ وَفِي أَبْيَاتِهِ هَذِهِ مُطَابَقَةٌ وَجِنَاسٌ أَيْضًا:
ظَبْيٌ مِنَ التُّرْكِ ظُبَى لَحْظِهِ ... مُذْ جُرِّدَتْ لَمْ يُقْضَ أَنْ تُغْمَدَا
إِذَا ضَلَلْنَا فِي دُجَى شِعْرِهِ ... أَهْدَى مُحَيَّاهُ إلَيْنَا الهُدَى
أُفْرِدَ بِالحُسْنِ فمن أَجْلِ ذَا ... صِرْتُ عَلَيْهِ بِالأَسَى مُفْرَدَا
(البَيْتُ مَصْدَرٌ)
بَدْرٌ وَلَكِنْ ضلَّ حلمِي بِهِ ... وَالبَدْرُ مُذْ كَانَ بِهِ يُهْتَدَا
صَدَّ فَهَلْ تُرْجَى لَهُ عَطْفَةٌ تَجْلُو ... صَدَى قَلْبِي وَتَشْفِي الصَّدَا
يَا لَيْتَهُ يُسْعِدُ أَوْ لَيْتَنِي ... ألْقَى عَلَى حُبِّي لَهُ مُسْعِدَا
(البَيْتُ مَصْدَرٌ) =

1 / 229