158

در فرید

الدر الفريد وبيت القصيد

ایډیټر

الدكتور كامل سلمان الجبوري

خپرندوی

دار الكتب العلمية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وَأَوْطَاني أَوْطَاني وَأَعْطَاني أَعْطَانِي وَأَخْلَا ذَرْعِيَ الدَّهْرُ وَخَلَّانِي وَخَلَّانِي
فَإِنِّي لَا أُجدّ العَوْد مَا دَامَ الجدِيْدَانِ ... إِلَى الغربة حَتَّى تغْرِبَ الشَّمْسُ بِشرْوَانِ
فَإِنْ عُدْنُ لَهَا يَوْمًا فَسَجَّانِيّ سَجَّانِي ... وَلِلْمَوْتِ الوَحْي الأحْمَرِ القَانِي أَلْقَانِي
وَكَقَوْلِ الصَّاحِبِ بن عَبَّادٍ:
أَنَاخَ الشَّيْبُ ضيْفًا لَمْ أُرِدْهُ ... وَلَكِنْ لَا أَطِيْقُ لَهُ مَرَدَّا
رِدَاءٌ للرَّدَى فِيْهِ دَلِيْلٌ ... تَرَدَّى مَنْ بِهِ يَوْمًا تَرَدَّى
وَكَقَوْلِ آخر فِي المَدْحِ:
وَقُمْتُ فِي كَفِّ كَفذِ الخَطْبِ حِيْنَ سَطَا ... وَنُبْتُ فِي صُرُوُفِ الدَّهْرِ حِيْنَ عَدَا
وَمِنْ ذَلِكَ مَا كَانَ مَكْتُوْبًا عَلَى القَلْزَمِ
وَهُوَ اسْمُ سَيفِ عَمْرُو بن مَعْدِ يْكَرِبَ (١):
ذِكْرٌ عَلَى ذِكْرٍ يَصُوْلُ بِصَارِمٍ ... عَضبٍ يَمَانٍ فِي يَمِيْنِ يَمَانِ
وَكَقَوْلِ الآخَرِ:
هَبَّتْ لَكَ الرِّيْحُ يَابن وَهْبٍ ... فَخُذْ لَهَا أهْبَةَ الرُّكُوْدِ
وَكَقَوْلِ أَبِي فِرَاسٍ بن حَمْدانَ (٢):
فَإِنْ تَرْغَبُوا فِي الصِّلْحِ فَالصُّلْحِ صَالِحٌ وَإِنْ تَجْنَحُوا لِلسِّلْمِ فَالسِّلْمِ أَسْلَمُ وَكَقَوْلِه أَيْضًا (٣):
وَخَيْلٍ يَلُوْحُ الخَيْرُ بَيْنَ عُيُوْنِهَا ... وَنَصْلٍ مَتَى مَا شِمْتُهُ نزلَ النَّصْرُ
وَمِنَ الجنَاسِ قَوْلُ الطبرخزميّ في أبي سعيد الشهيني الوزير: =

(١) ديوانه ص ٢١٢.
(٢) ديوانه ص ٢٨٢.
(٣) ديوانه ص ١٣٢.

1 / 160