138

در فرید

الدر الفريد وبيت القصيد

پوهندوی

الدكتور كامل سلمان الجبوري

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= أَبُو الطَّيِّبِ (١): خَافِيَاتِ الأَلْوَانِ قَدْ نَسَجَ النَّقْـ ... ـعُ عَلَيْهَا بَرَاقِعًا وَجلَالَا الرَّفَاء (٢): وَجُزْنُ عَلَى المُرُوْجِ مُبَرْقِعَاتٍ ... بَرَاقِعُهُنَّ مَا نَسَجَ الصَّعِيْدُ المَوْسَوِيُّ (٣): سَتَرْنَ الجَّوَّ بِالقَسْطَالِ حَتَّى ... كَأَنَّ البَدْرَ أَضْمَرَهُ السِّرَارُ وَلَهُ (٤): أَثَرْنَا فِي قَنَابِلِهَا عجَاجًا ... تَرَكْنَا مِنْهُ أَثرًا فِي الهِلَالِ المَانِيُّ: وَيَوْمٍ يُمِيْتُ الشَّمْسَ لَيْلُ عَجَاجِهِ ... وَيَقْبِرُهَا فِي جَوِّهِ مِنْهُ غَيْهَبُ تَرَى أُفقُهُ يُكْسِي حَدَادًا وَأَرْضَهُ ... تُعَصْفِرُهَا أَسْيَافُهُ حِيْنَ تَضْرِبُ أَبُو الطَّيِّبِ (٥): وَالبَاعِثُ الجيْشُ وَقَدْ غَالَتْ عَجَاجَتُهُ ... ضَوْءَ النَّهَارِ فَصارَ الظُّهْرُ كَالطَّفَلِ الجَّوُّ أَضْيَقُ مَا لَاقَاهُ سَاطِعُهَا ... وَمُقْلَةُ الشَّمْسِ فِيْهَا أَحِيَرُ المُقَلِ البَبَّغَاءُ (٦): رَدَّ الضِّيَاءَ عَلَى الضُّحَى وَاسْتَرْجَعَ ... الإِظْلَامَ مِنْ لَيْلِ العَجَاجِ الأَرْبَدِ = _________ (١) ديوانه. (٢) ديوان السري الرفاء ٢/ ١١١. (٣) ديوان الشريف الرضي ١/ ٤٧٣. (٤) ديوان الشريف الرضى ٢/ ٢٤٣. (٥) ديوانه ٣/ ٣٨. (٦) ديوانه ص ٧٧.

1 / 140