115

در فرید

الدر الفريد وبيت القصيد

پوهندوی

الدكتور كامل سلمان الجبوري

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= بَدَا بِوَجْهٍ مُخْجِلٍ شَمْسَ النَّهَارِ المُشْرِقَه فِي أُذْنِهِ لُؤْلُؤَةٌ كَأَنَّهَا وَالحَلَقَه قَدَّاحَةٌ فِي وَرْدَةٍ بِاليَاسَمِيْنِ مُلْحَقَه وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ أَبِي عُمَرُ أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن الحُسَيْنِ الأَزْدِيّ البَصْرِي المَعْرُوْفِ باز سرك بِوَاسِط. كَأَنَّ الرِّيَاضَ وَقَدْ جلَّلَتْ ... ثِيَابَ الشَّقِيْقِ بِأَفْوَافِهَا وَقَدْ هَزَّتِ الرِّيْحُ أَغْصَانَهَا ... دُيُوْكٌ تَمِيْلُ بِأَعْرَافِهَا * * * وَكَقَوْلِ جَنُوْبَ أُخْتِ عَمْروٍ ذِي الكَلْبَ (١): تَمْشِي النُّسُوْرُ إِلَيْهِ وَهِيَ لَاهِيَةٌ ... مَشْيَ العَذَارَى عَلَيْهِن الجَّلَابِيْبُ وَكَقَوْلِ الآخَر (٢): كَأَنَّ أَبَارِيْقَ المَدَامِ لَدَيْهُمُ ... أوَزّ بِأَعْلَى الطَّفِّ عُوْجُ الحَنَاجِرِ وَكَقَوْلِ عَنْتَرَةَ يَصِفُ ذبَابَ الرَّوْضِ (٣): وَخلَا الذُّبَابُ بِهَا فَلَيْسَ بِبَارِحٍ ... غَرِدًا كَفِعْلِ الشَّارِبِ المترنمِ هَزِجًا يُحَكُّ ذِرَاعَهُ بِذِرَاعِهِ ... قَدْحَ المَكَبِّ عَلَى الزّنَادِ الأَجْذَمِ يَقْوْلُ كَأَنَّهُ قَادِحٌ أَجْذَمُ مُكَبٌّ يَقْدَحُ الزّنَادَ. وَكَقَوْلِ التَّنُوْخِيّ (٤): = _________ (١) ديوان الهذلين ٣/ ١٢٥. (٢) لشبرمة الضبي، انظر: لسان العرب (برق). (٣) ديوانه ص ١٩. (٤) انظر: نهاية الأرب ٧/ ٤٢.

1 / 117