102

در فرید

الدر الفريد وبيت القصيد

پوهندوی

الدكتور كامل سلمان الجبوري

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

أَزَالَتْ بِكَ الأَيَّامُ عَتْبِي كَأنَّمَا ... بَنُوْهَا لَهَا ذَنْبٌ وَأنتَ لَهَا عُذْرُ وَمِنهُ مَا جَاءَ بِالمَعْنَى البَدِيْعِ البَيْتُ وَأخُوْهُ كَقَوْلِ أبِي تَمَّامٍ (١): [من الكامل] وَإذَا أرَادَ اللَّهُ نَشْرَ فَضيْلَةٍ ... طُوِيَتْ أتَاحَ لَهَا لِسَانَ حَسُوْدِ لَوْلَا اشْتِعَالُ النَّارِ فِيْمَا جَاوَرَتْ ... مَا كَانَ يُعْرَفُ طِيْبُ عَرْفِ العُوْدِ (٢)

(١) ديوانه ١/ ٣٩٧. (٢) وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ أبُو العَتَاهِيَةِ (١): يَبْقَى الثَّرَاءُ لَوْ أُرْثِيْكَ وَمَا خَلَّفْت ... مِنْ أُكْرُوْمَةِ فَلَكَا وَكَقَوْلِ ابنُ الرُّوْمِيّ (٢): يَا دَهْرُ صَاحَبْتَ اللِّئَامَ مُصَافِيًا ... لَهُمُ وَجَانَبْتَ الكِرَامَ مُعَانِدَا فَغَدَوْتَ كَالمِيْزَانِ تَرْفَعُ نَاقِصًا ... أبَدًا وَتَخْفِضُ لَا مَحَالَةَ زَائِدَا وَمِثْلهُ قَوْلُ الآخَرِ: دَهْرٌ عَلَا قَدرُ الوَضِيْعِ بِهِ ... وَغَدَا الشَّرِيْفُ يُحِطُّهُ شَرَفُه كَالبَحْرِ يَرْسُبُ فِيْهِ لُؤْلُؤُهُ ... سُفْلًا وَيَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفُه وَمِنْ بَدِيْعِ المَعْنَى قَوْلُ أَبِي الفَضْلِ المِيْكَالِيِّ (٣): [من الخفيف] وَغَزَالٍ مَنَحْتُهُ خَالِصَ الوُدِّ ... فَجَازَني بِالصَّدِّ وَالاجتِنَابِ لَمْ أَلُمْهُ إِذَا اتَّقَى بِحِجَابٍ ... وُدّ وَالِهَ الفُؤَادِ لِمَا بِي هُوَ رُوْحِي وَلَيْسَ يُنْكَرُ لِلرُّوْحِ ... تَوَارٍ عَنِ الوَرَى بِحِجَابِ وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ جَعْفَرُ بنُ شَمْسِ الخِلَافَةِ مَنْقُولٌ مِنْ خَطِّهِ ﵀: هِيَ شِدَّةٌ يَأتِي الرَّخَاءُ عَقِيْبَهَا ... يُبَشِّرُ بِالسُّرُوْرِ العَاجِلِ _________ (١) لم يرد في ديوانه. (٢) لم يرد في ديوانه. (٣) ديوانه (العطية) ٤٠.

1 / 104