شبهة كون التلفاز للترويح عن النفس بعد العبادة
من الشبهات التي يتشبث بها بعض الناس: (ساعة لربك وساعة لقلبك)، والحقيقة أن هذه هي قسمة ضيزى، هي ساعة أو سويعات أو دقائق أو ثوانٍ لربك إن كانت لربك، وساعات وأيام طوال وليالٍ لشيطانك، أو إن شئت: ساعة لربك وساعة لقلبك المريض بالنفاق والفساد.
وكأنها شركة تقسم، وهل أنت تعبد إلهين؟ أين أنت من قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ﴾ [الأنعام:١٦٢ - ١٦٣].
فالإنسان لا بأس بأن يروح عن نفسه لكن في اللهو المباح والبريء، ولا يشترط حتى يشعر الإنسان بالسعادة أن يعصي الله ﵎، هناك صور كثيرة من الرياضات النافعة من اللهو المباح البريء الخالي من المعاصي يمكن أن تروح بها عن نفسك.