عاشرًا: أمة العقيدة تقيم الحرب والسلم على أساس العقيدة
لا نقيم الحرب والسلم على أشياء دنيوية، بل متى تعرض أحد لعقيدتنا ولديننا وقفنا كلنا في وجهه عداءً له، ولهذا يجب أن نعلم أننا لا تثور ثائرتنا من أجل أمور دنيوية، بل متى انتهكت حرمات الله تمعرنا كما كان النبي ﷺ يتمعر وجهه، وتنتفخ أوداجه، ويغضب أشد الغضب ﷺ.