وسطية الإسلام في القصاص
وكذلك فإن اليهود يرون أن القصاص حتمًا، وليس هناك مجال للعفو، والنصارى يرون العفو حتمًا، فجاء الإسلام بتخيير ولي المقتول بين القصاص، وبين العفو وأخذ الدية، أو العفو مطلقًا، فصار متوسطًا، لا إلزامًا بالعفو، ولا إلزامًا بالقصص، بل متوسط بينهما.