أنا عندي (١٠.

٠٠٠) ريال، وجاءني شخص يريد أن يستلفها مقابل أن يعطيني سيارة نوع (ديتسون) بعد سنة، موديل: (٨٧)، الكلام هذا العام الماضي، (الديتسون) تلك الأيام كانت بخمسة عشر ألفًا، في الوقت التي دفعتُ الفلوس فيها، وأثناء الحلول بعد (١٢) شهرًا أصبحت القيمة (١٨.

٠٠٠)، فأنا -إن شاء الله- أحب الحلال، ما رأيك؟ الشيخ: ما دمت اتفقت أنت وإياه على أنك تدفع له (١٠.

٠٠٠) ريال، ويعطيك بعد سنة سيارة (ديتسون) موصوفة بصفة كاملة فهو يعطيك السيارة.

السائل: يعطيني السيارة؟ الشيخ: سواء بلغت قيمتها (١٥.

٠٠٠) أو (٢٠.

٠٠٠) أو (٣٠.

٠٠٠)، هذا رزق الله ﷿، كما أنها لو نقصت قيمتها ما تطالبه، ولو كنت أعطيته عشرة، وصارت عند تمام السنة بثمانية، ليس لك إلا سيارتك.

السائل: نعم، جزاك الله خيرًا، هو فقط قيمتها يوم دفعت له العشرة كانت في تلك الأيام، في ذاك السوق، في السوق تلك الأيام: خمسة عشر.

الشيخ: على كل حال أنت لابد أنك تريد أن تربح.

السائل: نعم أريد أن أربح.

الشيخ: لكن أقول لك: إذا كان صاحبك فقيرًا فيَحْسُن أنك تسهل عليه الأمر؛ لأن الرسول ﵊ ندب إلى ذلك، (فمن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة).

السائل: جزاك الله خيرًا.