د درر په لنډولو کې د غزاوو او سیرونو
الدرر في اختصار المغازي والسير
پوهندوی
الدكتور شوقي ضيف
خپرندوی
دار المعارف
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤٠٣ هـ
د خپرونکي ځای
القاهرة
١ انْظُر فِي هَؤُلَاءِ الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ ابْن هِشَام ٢/ ١٦٠ وَمَا بعْدهَا، وَابْن حزم ص٩٧ وَابْن سيد النَّاس ١/ ٢٠٨ والنويري ١٦/ ٣٥١. ٢ انظم إِلَى صُفُوف قُرَيْش فِي يَوْم أحد وَقتل المجذر بن ذياد البلوي وَلحق بهم، حَتَّى إِذا كَانَ فتح مَكَّة قَتله الرَّسُول بالمجذر قودا. ٣ هُوَ الَّذِي كَانَ يَقُول: إِنَّمَا مُحَمَّد أذن، من حَدثهُ شَيْئا صدقه، وَفِيه نزلت الْآيَة الْكَرِيمَة ﴿وَمِنْهُم الَّذين يُؤْذونَ النَّبِي وَيَقُولُونَ هُوَ أذن﴾ . ٤ بني هَذَا الْمَسْجِد اثْنَا عشر رجلا عِنْد منصرف رَسُول الله من غَزْوَة تَبُوك، وَقد أَمر الرَّسُول بإحراقه وهدمه، وَفِيهِمْ وَفِيه نزل قَوْله تَعَالَى: ﴿وَالَّذين اتَّخذُوا مَسْجِدا ضِرَارًا وَكفرا وَتَفْرِيقًا بَين الْمُؤمنِينَ وَإِرْصَادًا لمن حَارب الله وَرَسُوله من قبل وَلَيَحْلِفُنَّ إِن أردنَا إِلَّا الْحسنى وَالله يشْهد إِنَّهُم لَكَاذِبُونَ﴾ .
1 / 93