د درر په لنډولو کې د غزاوو او سیرونو
الدرر في اختصار المغازي والسير
پوهندوی
الدكتور شوقي ضيف
خپرندوی
دار المعارف
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤٠٣ هـ
د خپرونکي ځای
القاهرة
١ روى ابْن سيد النَّاس هَذَا الحَدِيث بِلَفْظ مقارب، انْظُر ١/ ١٣٧ وراجع فِيهِ سنَن أبي دَاوُد "طبعة لكهنو سنة ١٣٠٥" ١/ ١٢. ٢ هَكَذَا فِي ر، وَفِي الأَصْل: بِحكم. ٣ روى الزَّمَخْشَرِيّ الحَدِيث الأول عَن ابْن مَسْعُود وَذكر عَن سعيد بن جُبَير أَنه قَالَ: مَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ على الْجِنّ وَلَا رَآهُمْ. وَإِنَّمَا كَانَ يَتْلُو فِي صلَاته، فَمروا بِهِ، فوقفوا مُسْتَمِعِينَ وَهُوَ لَا يشْعر، فَأَنْبَأَهُ الله بِاسْتِمَاعِهِمْ. انْظُر تَفْسِير الزَّمَخْشَرِيّ فِي سُورَة الْأَحْقَاف "طبعة المطبعة الْكُبْرَى الأميرية سنة ١٣١٩ هـ" ٣/ ١٠٢ وَيُؤَيِّدهُ -كَمَا لاحظ ابْن عبد الْبر- ظَاهر آيَة ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نفر من الْجِنّ﴾ وآيات الْأَحْقَاف، أما مَا يُشِير إِلَيْهِ من سُورَة الرَّحْمَن فَهُوَ مَا جَاءَ فِيهَا مِمَّا يدل على أَن الْجِنّ مكلفون وَأَنَّهُمْ يثابون على أَعْمَالهم، وسيعرض لذَلِك الْمُعَلق على الْكتاب عَمَّا قَلِيل.
1 / 60