د درر په لنډولو کې د غزاوو او سیرونو
الدرر في اختصار المغازي والسير
پوهندوی
الدكتور شوقي ضيف
خپرندوی
دار المعارف
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤٠٣ هـ
د خپرونکي ځای
القاهرة
١ فِي ر: ذكر انصراف من انْصَرف. وَانْظُر فِي هَؤُلَاءِ العائدين من الْحَبَشَة إِلَى مَكَّة ابْن هِشَام ٢/ ٣ وَابْن سعد ج١ ق١ ص١٣٧ وجوامع السّير ص٦٥ وَابْن سيد النَّاس ١/ ١١٩ والنويري ١٦/ ٢٦٢. وَقد ظلّ من تركوهم فِي الْحَبَشَة بهَا حَتَّى سنة سبع لِلْهِجْرَةِ، فقدموا على الرَّسُول فِي فتح خَيْبَر. * يُرِيد لما نزل قَوْله تَعَالَى: ﴿والنجم إِذا هوى﴾ وَقرأَهَا الرَّسُول ﵇ وَألقى الشَّيْطَان فِي أسماع الْمُشْركين مَا ألْقى من الثَّنَاء على آلِهَتهم، فَلَمَّا سجد رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سجد الْمُسلمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ بسجوده إِلَى أَن أَحَق الله الْحق وأبطل الْبَاطِل. فبتلك النادرة شاع الْخَبَر بِإِسْلَام قُرَيْش قبل وقته. ٢ لم يذكرهُ ابْن عبد الْبر فِيمَن هَاجر إِلَى الْحَبَشَة، وَفِي هجرته إِلَيْهَا خلاف، وَقد شكّ فِيهِ ابْن هِشَام ٢/ ٦. ٣ فِي ابْن هِشَام: أبي شَدَّاد. ٤ فِي ابْن سيد النَّاس ١/ ١١٩ أَنه توفّي من هَؤُلَاءِ العائدين -وَكَانُوا ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ- بِمَكَّة قبل الْهِجْرَة رجلَانِ، وَحبس سَبْعَة نفر. أما الْبَاقُونَ وهم أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ فقد شهدُوا بَدْرًا. ٥ سَهَا ابْن عبد الْبر عَن ذكره وَذكر تاليه فِيمَن سماهم آنِفا من العائدين. ٦ زِيَادَة من جَوَامِع السِّيرَة. ٧ رَاجع فِي خبر موت خَدِيجَة وَأبي طَالب ابْن هِشَام ٢/ ٥٧ وَابْن سعد ج١ ق١ ص١٤١ وَالرَّوْض الْأنف ١/ ٢٥٨ وَابْن كثير ٣/ ١٢٢ والنويري ١٦/ ٢٧٧ وَابْن سيد النَّاس ١/ ١٢٩ والسيرة الحلبية ١/ ٤٦١. وَقد توفيت السيدة خَدِيجَة قبل الْهِجْرَة بِثَلَاث سنوات، وَتُوفِّي أَبُو طَالب بعْدهَا بِخمْس وَثَلَاثِينَ لَيْلَة. وَقيل بل توفيت بعده بِثَلَاثَة أَيَّام، وَأَن وَفَاته كَانَت بعد نقض الصَّحِيفَة بِثمَانِيَة أشهر وَوَاحِد وَعشْرين يَوْمًا. ٨ فِي الأَصْل فعاشوا.
1 / 58