درر سنیه
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
پوهندوی
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
د ایډیشن شمېره
السادسة، 1417هـ/1996م
ژانرونه
النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا " 1 الحديث; والأحاديث في هذا ما تحصى.
وأما تنويهه صلى الله عليه وسلم بأن دينه يتغير بعده، فقال صلى الله عليه وسلم: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ; وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ". وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " 2. وفي الحديث قال: " افترقت الأمم قبلكم. افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة. والنصارى افترقت على اثنتين وسبعين فرقة. وتفرقت أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. كلها في النار إلا واحدة. قالوا: من الواحدة يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ". 3. وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ " 4.
ويكون عندك معلوما: أن أساس الأمر، ورأسه، ودعوة الرسل من أولهم إلى آخرهم ، الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، والنهي عن عبادة من سواه، قال تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} ، [سورة الأنبياء آية: 25] . وقال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا
مخ ۶۱