درر سنیه
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
پوهندوی
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
د ایډیشن شمېره
السادسة، 1417هـ/1996م
ژانرونه
فتاوی
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
درر سنیه
علما نجد d. 1450 AHالدرر السنية في الأجوبة النجدية
پوهندوی
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
د ایډیشن شمېره
السادسة، 1417هـ/1996م
ژانرونه
وبيلا} [سورة آية: 15-16] .
الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته، لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، فضلا عن غيرهما، والدليل قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا} ، [الجن: 18] .
الثالثة: أن من أطاع الرسول، ووحد الله، لا تجوز له موالاة من حاد الله ورسوله، ولو كان أقرب قريب، والدليل قوله تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الأيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون} ، [المجادلة: 22] .
اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم، أن تعبد الله مخلصا له الدين؛ وبذلك أمر الله جميع الناس، وخلقهم لها، كما قال تعالى: {وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون} ، [الذاريات: 56] . ومعنى يعبدون: يوحدون، وأعظم ما أمر الله به التوحيد، وهو إفراد الله بالعبادة، وأعظم ما نهى عنه: الشرك، وهو: دعوة غيره معه، والدليل قوله تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا} ، [سورة النساء آية: 36] .
مخ ۱۲۶