108

درر سنیه

الدرر السنية في الأجوبة النجدية

پوهندوی

عبد الرحمن بن محمد بن قاسم

د ایډیشن شمېره

السادسة، 1417هـ/1996م

ژانرونه

فتاوی

يدري ; وتبين لك أن من شهد أن لا إله إلا الله، صدقا من قلبه، لا بد أن يثبت الصفات، والأفعال، ولكن العجب العجاب: ظن إمامهم الكبير، أن الألوهية، هي القدرة، وأن معنى قولك: لا إله إلا الله، أي: لا يقدر على الخلق إلا الله!

إذا فهمت هذا تبين لك عظم قدرة الله، على إضلال من شاء، مع الذكاء، والفطنة، كأنهم لم يفهموا قصة إبليس، ولا قصة قوم نوح، وعاد، وثمود، وهلم جرا، كما قال شيخ الإسلام، في آخر الحموية: أوتوا ذكاء، وما أوتوا زكاء، وأوتوا علوما ، وما أوتوا فهوما، وأوتوا سمعا، وأبصارا، وأفئدة {فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون} [سورة الأحقاف آية: 26] . والله أعلم.

مخ ۱۱۴