والقراءة.
قال : ولا يمتنع ان يجب على من يصلي خلف من لا يقتدى به ان ينصت للقراءة ، ومع هذا تلزمه القراءة لنفسه (1).
وغرضه انه يمكن القراءة مع الاستماع والانصات ، كما ذهب اليه الاردبيلي ايضا. وفيه تأمل.
أما أولا ، فلما في الصحاح : انصت له وانصته اي سكت واستمع كلامه (2).
وفي نهاية ابن الاثير : انصت انصاتا اذا سكت سكوت مستمع (3).
وأما ثانيا ، فلان انصاته عليه السلام الى فراغ ابن الكواء من الآية ، ثم عوده الى القراءة ، وهكذا الى تمام المرات الثلاث ، صريح في ان المراد به ترك القراءة والتوجه الى سماعه والتدبر فيه ، فتدبر فيه.
وأما ثالثا ، فلان حمل الآية على التأسيس خير من حملها على التأكيد ، كما يلزم مما ذكراه ، فتأمل.
مخ ۱۱۲