172

درر لوامښ

الدرر اللوامع في شرح جمع الجوامع

پوهندوی

رسالة دكتوراة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

خپرندوی

الجامعة الإسلامية

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

والفن: هو النوع، وأفانين الكلام: أنواعه، وإضافته إلى الأصول من إضافة العام إلى الخاص، وهو ظاهر، وما قيل (١): إنه من إضافة المسمى إلى الاسم، فليس بشئ، والأصول: أصول الفقه، وأصول الدين (٢) لإطلاقه وإن وجد لفظ الفن مثنًى -كما قيل (٣) -، فالأمر أوضح، وتحقيق معنى الأصول يأتي عن قريب في تعريف العلم، والقواعد: جمع قاعدة، والقاعدة أمر كلي (٤) ينطق على جزئيات (٥) تعرف أحكامها منه كقولنا:

(١) القائل هو جلال الدين المحلي في شرحه على جمع الجوامع: ١/ ٢١. (٢) آخر الورقة (٣/ ب من ب). (٣) القائل هو الجلال المحلي حيث قال: "وفى نسخة بتثنيته، وهي أوضح" المحلي على جمع الجوامع: ١/ ٢١. (٤) الكلي: هو ما لم يمنع نفس تصور مدلوله من أن نفهم فيه الشركة وذلك كالإنسان، فإن مدلوله -وهو حيوان ناطق- إذا تُصُوِّرَ لم يمنع من وقوع الشركة فيه: كزيد، وعمرو، وبكر لاندراجها تحته. راجع: شرح مطالع الأنوار: ص / ٤٥، والمحصول: ١/ ق /١/ ٣٠٢، وشرح تنقيح الفصول: ص/ ٢٧، والتعريفات: ص/ ١٨٦، وكتاب الفوائد للأبناسي: ق (١٤/ أ). (٥) الجزئي: عكس الكلى وهو ما مَنعَ نفس تصور مدلوله من أن نفهم فيه شركة، كخالد، فإن مدلوله -وهو الذات المشخصة- إذا تُصُوِّرَ منع ذلك من أن نفهم فيه شركة. راجع: شرح مطالع الأنوار: ص / ٤٥ - ٤٦، والمحصول: ١/ ق / ١/ ٣٠٢، وشرح تنقيح الفصول: ص/ ٢٧، وشرح المحلي على جمع الجوامع: ١/ ٢٧٤، والتعريفات: ص / ٧٥، وشرح الأخضري على السلم: ص/ ٢٦، وإيضاح المبهم: ص/ ٧، والمنطق للمظفر: ١/ ٤٨.

1 / 185