(وَإِن أَنْتُم لم تشتهوها فَفِي اللَّام ... اعوجاج فِي النَّفس هزال)
قَالَ الْكَمَال جَعْفَر كَانَ مكثرًا من النّظم وَحدث بِشَيْء من شعره وَسمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وَكتب عَنهُ الكبراء ومدح الْأَعْيَان والوزراء وَله فِي كريم الدّين الْكَبِير مدائح فائقة
٤٩٨ - أَحْمد بن عبد الْمُنعم بن أبي الْغَنَائِم بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْقزْوِينِي الطاوسي نزيل دمشق يُقَال أَنه من ذُرِّيَّة طَاوُوس صَاحب ابْن عَبَّاس ولد سنة ٦٠١ فِي شعْبَان وَسمع من مُحَمَّد بن سعيد بن الخازن وَالْعلم السخاوي وَغَيرهمَا وَكَانَ قدومه دمشق سنة ٣٢ وَذكر أَنه اجْتمع بالرافعي وَرَأى السُّلْطَان عَلَاء الدّين الْخَوَارِزْمِيّ سنة ١٥ وأرسله السخاوي مَعَ ابْن مَرْزُوق إِلَى بَغْدَاد سنة ٣٤. . فَكَانَ يؤم بِهِ وَكَانَ سمع صَحِيح مُسلم بقزوين على أبي بكر الشحاذي بإجازته من الفراوي وَقَرَأَ عَلَيْهِ البرزالي بإجازته الْعَامَّة من أبي جَعْفَر الصيدلاني وَقَالَ الذَّهَبِيّ قَالَ لنا كَانَ أبي نَاظر الْأَوْقَاف فشفع عِنْده الرَّافِعِيّ فِي جامكية لعبد الْغفار مؤلف الْحَاوِي قَالَ وَسمع بحلب من ابْن خَلِيل وَخرجت لَهُ عوالي فِيهَا بِالْإِجَازَةِ