لِأَنِّي مَا ظَفرت بذلك إِلَّا بعد وَفَاته
١٥ - إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عُثْمَان بن عبد الله بن غَدِير الطَّائِي الدِّمَشْقِي ابْن القواس ابْن عَم الْمسند نَاصِر الدّين ولد بِدِمَشْق سنة ٦٢٣ وَسمع من أُخْت جدته كَرِيمَة الزبيرية وَمن سَالم بن صصرى وَابْن قميرة وبالإجازة عَن عمر بن كرم وَغَيره وَكَانَ يتعانى الشَّهَادَة على الْقُضَاة وَشهد فِي الْقيمَة ثمَّ حدث لَهُ فِي سَمعه ثقل وَكَانَ شَيخا وقورًا منور الشيبة حصل بعض مسموعه وَسمع أَوْلَاده وَمَات فِي سَابِع عشر الْمحرم سنة ٧٠١
١٦ - إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عِيسَى بن عمر بن خَالِد بن عبد المحسن بن نشوان القَاضِي بدر الدّين ابْن الخشاب ولد فِي ربيع الأول سنة ٦٩٨ وَسمع من جده مجد الدّين عِيسَى وَمن عَليّ بن عِيسَى بن الْقيم وَمن الشريف عز الدّين الموسوي وَغَيرهم واشتغل كثيرا وَمهر وَأفْتى ودرس وَولي قَضَاء حلب بعد أَن نَاب فِي الحكم بِالْقَاهِرَةِ عدَّة سِنِين ثمَّ ولى قَضَاء الْمَدِينَة المنورة فِي سنة ٥٤ إِلَى أَن عزل مِنْهُ سنة ٥٦ وَأقَام مصروفًا وَمَات رَاجعا إِلَى الْقَاهِرَة لمَرض عرض لَهُ وَدفن بِجَزِيرَة قَرِيبا من عُيُون الْقصب فِي جُمَادَى الأول سنة ٧٧٥ عَن نَحْو ثَمَانِينَ سنة وَكَانَ فَاضلا خيرا فصيحًا بَصيرًا بِالْأَحْكَامِ عَارِفًا بِالشُّرُوطِ لَهُ تصنيف فِي الْمَنَاسِك ونظم وخطب وَقَرَأَ الْقُرْآن وَهُوَ كَبِير على شمس الدّين ابْن السراج قَرَأت ذَلِك بِخَط
1 / 11