307

درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

ایډیټر

الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات

خپرندوی

دار ابن حزم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

١ - إِمَّا (مَلْفُوْفٌ): وَهُوَ مَا أُتِيَ فِيْهِ بِالْمُشَبَّهَيْنِ ثُمَّ بِالْمُشَبَّهِ بِهِمَا؛ كَقَوْلِ امْرِئِ الْقَيْسِ: [الطّويل]
كَأَنَّ قُلُوْبَ الطَّيْرِ رَطْبًا وَيَابِسًا ... لَدَى وَكْرِهَا الْعُنَّابُ وَالْحَشَفُ الْبَالِيْ (١)
٢ - أَوْ (مَفْرُوْقٌ): وَهُوَ أَنْ يُؤْتَى بِمُشبَّهٍ وَمُشبَّهٍ بِهِ ثُمَّ آخَرَ وَآخَرَ؛ كَقَوْلِ الْمُرَقِّشِ الْأَكْبَرِ (٢): [السّريع]
النَّشْرُ مِسْكٌ، وَالْوُجُوْهُ دَنَا ... نِيْرٌ، وَأَطْرَافُ الْأَكُفِّ عَنَمْ (٣)
٣ - وَإِنْ تَعَدَّدَ طَرَفُهُ الْأَوَّلُ - يَعْنِي الْمُشَبَّهَ - دُوْنَ الثَّانِي، سُمِّيَ (تَشْبِيْهَ التَّسْوِيَةِ)؛ كَقَوْلِهِ: [المجتَثّ]

(١) له في ديوانه ص ٣٨، وبديع ابن المعتزّ ص ٦٩، وعيار الشّعر ص ٢٦، وأخبار أبي تمّام ص ١٧، ونقد النّثر ص ٨٩، والصّناعتين ص ٢٤٥ - ٢٥٠، وإعجاز الباقلانيّ ص ٧٢، وأسرار البلاغة ص ١٩٢ - ١٩٩، ودلائل الإعجاز ص ٩٥ - ٥٣٦، والعمدة ١/ ٤٢١ - ٤٧٤ - ٥٩٢، والجمان في تشبيهات القرآن ص ٢٦٥ - ٢٦٦، والكشّاف ١/ ١٩٩، ونهاية الإيجاز ص ٧٩، وتحرير التّحبير ص ١٦٣، وإيجاز الطّراز ص ٣٢٣، وشرح الكافية البديعيّة ص ٢٣١، وخزانة الحمويّ ٣/ ٢١، ونفحات الأزهار ص ١٩٨، وبلا نسبة في مفتاح العلوم ص ٤٤٥، والبرهان الكاشف ص ١٣٠، والمنزع البديع ص ٣٤٧. شبّه الرَّطْبَ الطَّرِيَّ من قلوب الطّير بالعَنّاب، واليابسَ العتيقَ منها بالحَشَفِ البالي، وهو أردأ أنواع التَّمر.
(٢) ت نحو ٧٥ ق هـ. انظر: الأعلام ٥/ ٩٥.
(٣) له في ديوان المرقِّشَين ص ٦٨، والصّناعتين ص ٢٤٩، والعمدة ١/ ٤٧٧، وكفاية الطّالب ص ١٦٧، ومعاهد التّنصيص ٢/ ٨١. وبلا نسبة في أسرار البلاغة ص ١٠٩، ودلائل الإعجاز ص ٥٣٥، والجمان في تشبيهات القرآن ص ٤٠٦، ومفتاح العلوم ص ٦٦١، وإيجاز الطّراز ص ٣٢٣.
النَّشْر: ريح فم المرأَة وأَنفها وأَعطافها بعد النّوم. والعَنَم: شجر ليِّنُ الأغصان لطيفُها يُشبَّه به البَنان: «كأَنّه بَنان العَذارى». (اللّسان: نشر- عنم)

1 / 341