درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة
درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة
پوهندوی
الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات
خپرندوی
دار ابن حزم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة
ابن عبد الحق العمري d. 1024 AHدرر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة
پوهندوی
الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات
خپرندوی
دار ابن حزم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
(١) ومن دواعي تقديمِ بعض المعمولاتِ على بعضٍ: أن يتضمَّنَ تأخيرُ المفعولِ إخلالًا ببيان المعنى المراد: كما في قوله: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ﴾ [غافر: ٢٨]. قُدِّم قولُه: «مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ» على «يَكْتُمُ إِيمَانَهُ» حتّى لا يُتوهَّم أنّ «مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ» متعلّقٌ بـ «يَكْتُمُ» وأنّ الرّجل ليس من آل فرعون. أو يتضمَّنَ التَّأخير إخلالًا بالتّناسب الموسيقيّ؛ فيقدّم لِرعاية الفاصلة؛ كما في قوله: ﴿فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى﴾ [طه: ٦٧]. حيثُ قدِّم الجارُّ والمجرور «في نفسه»، والمفعولُ به «خيفةً» على الفاعل «موسى»؛ لرعاية ما بعده من الفواصل المختومة بالألف. انظر: المطوّل ص ٣٧٧ - ٣٨٠، والمفصّل في علوم البلاغة ص ٢١٥ - ٢١٦.
1 / 256