درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة
درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة
پوهندوی
الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات
خپرندوی
دار ابن حزم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة
ابن عبد الحق العمري d. 1024 AHدرر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة
پوهندوی
الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات
خپرندوی
دار ابن حزم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
(١) انظر: المطوّل ص ١٢٧، والمختصر: ص ٣٥. وهذه الدّواعي من زيادات السّعد. (٢) كقولك: سعيدٌ في ديارنا، أو جاءَ سلام. (٣) كقولك: أتى حربٌ لزيارتك، أو ضِرارٌ قادمٌ. (٤) حتّى لا يكونَ له سبيلٌ إلى الإنكار إنْ رامَ ذلك؛ كأنْ يسألَك صديقُك: ما هذا الصَّوتُ المُستغيثُ؟ فتقول: (حسَّانُ) يستغيثُ بك، بدلًا من (رَجُلٌ ...)؛ حتَّى لا يكونَ له في المستقبلِ سبيلٌ إلى الإنكارِ، والاعتذار إلى حسّان؛ بقولِه: لم أُغِثْكَ لأنّي ظننتُ المستغيثَ رَجُلًا آخرَ. (٥) وقال السَّعد في شرحه للمفتاح: «ومن الاعتبارات المناسبة؛ إظهارُ المسرّة أو المساءة، وإيقاع المخاطَب في المسرّة أو في المساءة، حيث الاسم صالحٌ؛ مثل: سعْد وسعيد وصبيح ومليح، أو سفّاك أو سفّاح وسفيح وقبيح، ومنها التّنبيهُ على أنّ السّامعَ غبيٌّ لا يتنبّه للمسند إليه إلّا باسمه الصّريح» انظر: آراء التّفتازانيّ البلاغيّة ص ٣٠٥. (٦) والأنسبُ أن يقدِّم عليه ذِكْرَ اسمِ الإشارةِ؛ لكونه أعرفَ؛ لأنّ المخاطَب يعرف مدلولَه بالقلب والعين. انظر: المطوّل: ص ٢١٧.
1 / 196