============================================================

نظر المارستان النوري: قال في ترجمة علي بن إبراهيم المعروف بابن الجزري (رقم 854): ولما باشرت نظر المارستان النوري كان آحد شهود أوقافه، ونعم هو توفي المذكور في سنة 813 ه فتكون مباشرة تقي الدين نظر المارستان بدمشق قبل ذلك. وكان قد ذكر آنه قضى في دمشق ما بين سنة 810 و815.

تولي الحشبة: الحسبة وظيفة مهمة جدا، ويبدو ذلك من أسماء الذين تقلدوها. ومن مهمات المحتسب، ومنزلته بعد قضاة القضاة، ويحضر إلى قصر السلطان بالمناسبات (ترجمة رقم 1459).

قلقد جاء في السلوك 3/ 930: وفي حادي عشره (شهر رجب ا80) استقر كاتبه أحمد بن علي المقريزي في حسبة القاهرة والوجه البحري عوضا عن شمس الدين محمد المخانسي قال في ترجمة محمد بن إيراهيم صدر الدين المناوي قاضي القضاة (رقم 914): فنزل من قلعة الجبل 15 رجب 801 وأنا يومئذ آتقلد حسبة القاهرة والوجه البحري. وجاء في إنباء الغمر 33/4: وفي مستهل ذي القعدة 801 صرف الشيخ تقي الدين أحمد بن علي بن عبدالقادر المقريزي عن وظيفة الحسبة بالقاهرة وتولاها العيني) وفي 114/4: وفي ثامن عشر جمادى الأولى (802) صرف بدر الدين العيني عن الحسبة واستقر بها تقي الدين المقريزي، ويذكر في ترجمة آحمد بن داود الدلاصي (119): ناب عني في حسبة القاهرة لما وليتها في سنة 801 فشكر فيها.

وقال في المنهل الصافي 394/1: ولي حسبة القاهرة غير مرة؛ أول ولايته من قبل الملك الظاهر برقوق في حادي عشري رجب سنة إحدى وثمان مئة عوضا عن شمس الدين محمد التجانسي، ثم عزل بالقاضي بدر الدين العينتابي (العيني) في سادس عشري ذي الحجة من السنة، ثم وليها عنه أيضا.

وولي عدة وظائف دينية وعرض عليه قضاء دمشق في آوائل دولة الناصر فرج فابى آن يقبل ذلك.

وقال في (الترجمة المرقمة 1021) قام الأمير يليغا السالمي رحمه الله مع السلطان الملك الناصر فرج فوليت وظيفة الحسبة كرها في شوال سنة 807ه

مخ ۴۷