45

درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة

درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة

ژانرونه

============================================================

بكر بن الجندي، وذلك بمرسوم قاضي القضاة: وقال (3 /209) في حوادث سنة 788ه عن محمد الرئيس شمس الذين المصري ويعرف بابن الغزولي الميقاتي: كان إمام عصره في علم الميقات، ووضع الآلات الميقاتية. وفي (210/3): محمد الأستاذ ناصر الدين المصري المعروف بالخطائي الجندي كان إمام عصره في الزيجات والتقاويم، وكان هو وابن الغزولي شيخا (كذا) عصرهما في علم المواقيت، لكل منهما طائفة تتعصب لها.

مصادر الكتاب: : الاطلاع المباشر والملاحظات الشخصية للمؤلف، ويظهر ذلك في معظم التراجم 2. الاطلاع بواسطة أشخاص يثق بهم فيقول آخبرنا أو حدثني أو أثنى عليه فلان. وبخاصة محمد بن علي ابن سكر (رقم 0 92) ومحمد بن عبدالله قطب الدين المكي (1346) فيما يختص بأخبار الحجاز، وبعض الأشخاص فيما يختص بالبلاد البعيدة كالهند أو ما وراء النهر آو بلاد بني عثمان. ونذكر فيما يلي من ذكرهم بصفة خاصة: عبدالرحيم بن نجيب البغدادي (رقم 565): قصد زيارتي بمتزلي وحدثني عن قدوم تمرلنك إلى بغداد، وعبدالله بن محمد الحضرمي (رقم 155) قدم علي مكة وأنا مجاور سنة 839 ولي عنه فوائد ضمنتها جزء في آخبار وادي حضر موت، فيها غرائب، وعبدالله بن شديد (رقم 18) جال في بلاد الهند سنين عديدة، صحبته سنين وحدثتا بعجائب عن الهند ومحمد بن إسحاق قاضي مدينة لامو (1281) بمكة غرائب عن بلاد الزنج 3 بعض المعلومات كانت تأتيه برسائل من أشخاص جوايا على طلب معلومات منهم، وقال في ترجمة نصر الله الأنصاري رقم (1421) وله المصنفات البديعة على ما كتب به إلي ويذكرها.

وقال: كتب إلي جمال الدين آبو المحاسن محمد المرشدي (رقم 1358) فقيه ومن آتباع الطرق الصوفية (770 - 839). وقال في ترجمة خليل ابن محمد بن خليل الأشقر (رقم 455): صحبني مدة وكتب إلي من دمشق فوائد ما تجدد به مدة إقامته بها. وفي ترجمة محمد بن عمر الحموي (رقم 964) وكتب إلي من شعره. آحمد بن حسين بن حسن الرملي (رقم 167):

مخ ۴۵