============================================================

ليس بدمشق من حمل العلم على وجهه إلا الملكاوي. وله سماع على الحسن بن هبل صاحب الفخر ابن البخاري، وسماع على التاج عبدالوهاب ابن الشبكي وغيره. توفي بعد كائنة تثمور في شهر رمضان سنة ثلاث وثماني مئة.

133 - أحمد بن رجب، ويقال لرجب عبدالرحمن بن الحسن ابن محمد بن أبي البركات مشعود البغدادي المقرىء الحبلي، شهاب الدين أبو العباس، والذ الشيخ الحافظ زئن الدين آبي الفرج (1 عبدالرحمن بن أحمد بن رجب(1).

ولد يوم السبت خامس عشر ربيع الأول سنة ست وسبع مئة.

وقرأ القرآن العظيم بالروايات، وسمع الكثير، وخرج لنفسه "مشيخة") مفيدة111.

134 - أحمد بن صالح بن أحمد بن خطاب بن رزين بن كرامة

ابن حامد البقاعي الدمشقي، قاضي القضاة شهاب الدين، أبو العباس الزهري الشافعي (3) .

ولد سنة إحدى وعشرين وسبع مثة، وقدم دمشق سنة اثنتين (1) ترجمته في: غاية النهاية 1/ 53، والدرر الكامتة 1/ 140، وإنباء الغمر 42/1، ووجيز الكلام 1/ 195، وشذرات الذهب 6/ 230.

(2) لم يذكر المصنف وفاته، وذكره ابن حجر في وفيات سنة 4 77 من كتابه "إنباء الغمر" وقال: ومات في هذه السنة أو التي قبلها. وكذلك قال السخاوي في "وجيز الكلام". على أن الحافظ ابن حجر قال في "الدرر": "ومات سنة 4 أو 775 كذا رأيته بخطي، وأظنني تلقيته من بعض الحلبيين".

(3) ترجمته في: السلوك 3/ 793، والدر المنتخب، الترجمة 129، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 481، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 295، والدرر الكامنة 150/1، وإنباء الغمر 3/ 168، ووجيز الكلام 1/ 307، والضوء اللامع 15/1، والدارس 1/ 37، وقضاة دمشق 119، وشذرات الذهب د 338.

213

مخ ۲۱۳