درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
ژانرونه
============================================================
فكر ابن يملول على توزر في السنة القابلة، فخرج إليه السلطان فعاد إلى الزاب. وسار إليه السلطان في سنة ست وثمانين، ففر عن توزر ثم عاد إليها، وما زال يخرج عنها ويعود إليها حتى كانت آخر عوداته اليها سنة ست وتسعين، فأقام بها حتى نزل عليه السلطان أبو فارس عبدالعزيز وحصره مدة شهرين، ثم أخذه وقتله بالحجارة رجما في آثناء شهر رجب سنة اثنتين وثمان مثة، فانقرضت بمهلكه دولة بني يملول.
وكان أبوه حسن السيرة، كثير الإفضال، فساءت سيرة ابنه آبي بكر ابن يحيى وكثرت مقابحه وسفكه للدماء وأخذه الأموال بغير حق، فلا جرم آن قطع الله دابره.
61- أبو بكر بن أحمد بن عبدالهادي بن يوسف بن آحمد بن محمد بن قدامة المقدسي ثم الصالحي، عماد الدين، ابن العماد(1).
ولد بسفح قاسيون في سنة سبع عشرة وسبع مثة، وحضر على عيسى المطعم، وعلى يحيى بن محمد بن سغد، وست الفقهاء بنت الواسطي. وسمع من الحجار، وإسحاق الآمدي، وحدث.
توفي بغدما ثقل سمعه في سادس المحرم سنة تسع وتسعين وسبع وأجازني في سنة إحدى وسبعين وسبع مثة وكتب به خطه.
62- أبو بكر بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أنو شروان الرازيي، فخر الدين ابن قاضي القضاة حسام الدين الحنفي(1) .
ولد بدمشق، وسمع بها من ابن مشرف، وأجاز له جماعة كثيرة، وحدث: توفي في سنة ست وسبعين وسبع مثة بدمشق.
(1) ترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 125، والدرر الكامنة 1/ 468، وإنباء الغمر 3/ 343، وشذرات الذهب 6/ 358.
(2) ترجمته في: الدرر الكامنة 1/ 472، وإنباء الغمر 1/ 114.
مخ ۱۳۷