71

دمية قصر

دمية القصر وعصرة أهل العصر

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٤ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

الانصراف، وحببّت إليه الرّضا من الغنيمة بالإياب. ولكامل هذا شعر بدوي وصيت له بين [١] الشّعراء دويّ. فما علق بحفظي من مترنّماته قوله من قصيدة أولها: إنسانة الحيّ أم أدمانة السّمر ... بالنّهي، رقّصها لحن من الوتر «١»؟ (بسيط) يا ما أميلح غزلانا شدنّ لنا ... من هؤليّائكنّ [٢] الضّال والسّمر «٢» بالله ياظبيات القاع قلن لنا: ... ليلاي منكنّ أم ليلى من البشر؟ قلت: الإيهام في الشّعر صنعة لا يتوصّل إليها الحضريّون إلّا بتعريق جبين الخاطر، وبعثرة دفين الضّمائر [٣] . وقد أخذ هذا البدويّ من عفو خاطره نوعا من الايهام تنبو عنه صوارم الأفهام، وذلك قوله: بالنّهي رقّصها لحن من الوتر فانّ لحن الوتر الذي يضربه اللاهي للإنس مرقّص، ولحن الوتر الذي ينزعه الرّامي للوحش مقمّص «٣» . وما أشبه ذلك التّرقيص بهذا [٤] التّقميص!

[١]- في ل ١ وف ٢: من. [٢]- في ح: هؤلاء بين. [٣]- في ب ٣ ول ١ وف ٢: الخواطر [٤]- في ب ٣ وف ٢: بذلك.

1 / 85